فلفل احمر

المنتج : فلفل احمر

انتاج : الصين

ألمكونات : فلفل احمر  

الفلفل الأحمر يُعدّ الفلفل الحلو (بالإنجليزيّة: Bell pepper) والحار (بالإنجليزيّة: Chili pepper) من ثمار نباتات الفلفل المعروفة علمياً بـ Capsicum annuum، وأحد أعضاء الفصيلة الباذنجانية. ومن الجدير بالذكر أنّ مركّب الكابسنثين (بالإنجليزيّة: Capsanthin) الموجود في الفلفل الأحمر الحلو والحار هو المسؤول عن لونه الأحمر، وهو أحد الكاروتينات (بالإنجليزيّة: Carotenoid) التي قد تساعد على الحماية من مرض السرطان؛ وذلك لامتلاكها خصائصاً مضادة للأكسدة.[١][٢] كما يُعتبر الفلفل من الأغذية منخفضة السعرات الحرارية والغنيّة بالعناصر الغذائيّة، حيث تُعدّ جميع أصنافه مصادر ممتازةً لكلٍّ من فيتامين ج، وفيتامين أ، وحمض الفوليك، والبوتاسيوم، والألياف. ويتوفر الفلفل بجميع الأحجام والألوان، حيث يُعدّ الفلفل الأحمر الأغنى بالعناصر الغذائية؛ وذلك لأنّه يبقى على أشجاره مدّةً أطول قبل قطفه، ومقارنة مع الفلفل الأخضر الحلو، فإنّ الفلفل الأحمر يحتوي تقريباً على أكثر من 11 ضعفاً من مركّب البيتاكاروتين (بالإنجليزيّة: Beta-carotene)، و1.5 ضعف من فيتامين ج.[٣] فوائد الفلفل الأحمر فوائد الفلفل الأحمر الحلو يُوفّر الفلفل الأحمر الحلو العديد من الفوائد الصحيّة للجسم، وذلك لما يحتويه من عناصر غذائيّة مهمة، ونذكر منها ما يأتي:[٤] يحتوي على فيتامين ج الذي قد يُعتبر أحد أفضل مضادات الأكسدة المعروفة، حيث إنّه يُوفّر العديد من الفوائد الصحية بما في ذلك تعزيز المناعة، والمساعدة على إنتاج الكولاجين، وتسهيل عملية إصلاح الخلايا، والمساعدة على امتصاص الحديد والفولات. يُعدّ مصدراً جيداً لمعدن المنغنيز، حيث توفر حبة الفلفل الأحمر الكبيرة ما نسبته 55-75% من الاحتياجات اليومية للمنغنيز، والذي قد يساعد على تقليل خطر الإصابة بهشاشة العظام. يُعدّ الفلفل الأحمر الحلو مصدراً غنياً بالكاروتينات مثل الليكوبين (بالإنجليزيّة: Lycopene)، واللوتين (بالإنجليزيّة: Lutein)، والبيتاكاروتين، والزيازانثين (بالإنجليزيّة: Zeaxanthin). وهي من مضادات الأكسدة التي قد تساعد على حماية الخلايا من التلف، كما أنّها تلعب دوراً مهماً في المحافظة على صحة العين، بالإضافة إلى أنّها قد تساعد على الحماية من بعض أنواع السرطان. فوائد الفلفل الأحمر الحار يحتوي الفلفل الحار على الكابسيسين (بالإنجليزيّة: Capsaicin)، وهو المركّب الرئيس النشط بيولوجياً فيه، ويوفّر الفلفل الحار بعض الفوائد الصحية، ونذكر منها ما يأتي:[٢] تخفيف الألم: حيث يرتبط مركب الكابسيسين بالنهايات العصبية المسؤولة عن الإحساس بالألم والتي تسمّى بمستقبلات الألم، ممّا يؤدي إلى الإحساس بالحرق، ولكنّه لا يُسبّب حرقاً حقيقياً، ويجعل هذه المستقبلات غير حساسةٍ لبعض الآلام الأخرى، فعلى سبيل المثال وُجد في إحدى الدراسات أنّ تناول الأشخاص الذين يعانون من حرقة المعدة الناجمة عن ارتداد الحمض حرقة المعدة يؤدي إلى تفاقم الألم في الأسابيع الخمسة الأولى من العلاج، ولكنّه تحسّن مع مرور الوقت. وبالرغم من ذلك فقد وجدت دراسة أخرى أنّ هذا التأثير لا يبقى بشكل دائم، حيث وُجِد أنّ مفعوله قد عُكِس بعد 1-3 أيام من التوقف عن تناول الكابسيسين. فقدان الوزن: حيث وجدت بعض الأدلة أنّ الكابسيسين يمكن أن يساعد على فقدان الوزن، وذلك عن طريق تقليل الشهيّة وزيادة حرق الدهون؛ إذ أظهرت الدراسات أنّ 10 غرامات من الفلفل الأحمر الحار يمكن أن تزيد من حرق الدهون عند كلٍّ من الرجال والنساء، كما يمكن للكابسيسين أن يُقلّل من السعرات الحرارية المتناولة عند تناوله قبل الوجبة، وهذا ما وجدته دراسةٌ أُجريت على 24 شخصاً ممّن يتناولون الفلفل الحار بشكل منتظم، ولكن لم تتوصَّل جميع الدراسات إلى هذه النتيجة نفسها، وبالرغم من الأدلّة المختلطة يبدو أنّ تناول الفلفل الأحمر الحار أو مكمّلات الكابسيسين بشكل منتظم قد تكون مفيدة لفقدان الوزن عند اقترانه بأنماط الحياة الصحيّ