ذكر الثوم

يحسن الثوم من نمو الشعر عند استخدامه كمستحضر موضعي، ويساعد أيضًا على محاربة فقدان الشعر، كما يحتوي الثوم على العديد من العناصر الغذائية الضرورية للشعر والصحة العامة منها:

• الكبريت: يدخل في بناء العديد من البروتينات، منها الكيراتين الذي يتكون منه الشعر، ويذكر أنه مفيد للجلد والأظافر والأعصاب، ويمكن استخدامه كعلاج لمحاربة الصدفية والأكزيما.
• السيلينيوم (Selenium): يعمل السيلينيوم الموجود في الثوم مع فيتامين هـ على تحسين صحة الشعر، فهو يعزز من قدرة الجسم على استخدام هذا الفيتامين لتدمير الشوارد الحرة التي تتلف غشاء الخلايا.

• فيتامينات ب وفيتامين ج: يعد الثوم مصدرًا مهمًا لهذه الفيتامينات المهمة لصحة الشعر، حيث أن فيتامين ج يمنع تقصف الشعر، ويساعد في تعزيز إنتاج الكولاجين (Collagen)، والافتقار إلى فيتامين ب6 قد يؤدي إلى فقدان الشعر.
• المعادن: الموجودة في الثوم تساعد في الحصول على شعر صحي، فعناصر كالكالسيوم، والنحاس، والحديد، والمنغنيز لها دورًا في بناء خلايا الشعر والبشرة ونموها، كما تعمل على حماية الشعر من التلف.

الطعم الحار المميز في مذاق الثوم هو ما يثير الرغبة الجنسية عند الرجال والنساء، فالثوم يحتوي على الأليسين (Allicin) الذي يعتقد بأنه يعمل على زيادة تدفق الدم في الأعضاء الجنسية، وهذه النصيحة لا تنجح بين ليلة وضحاها، فأنت تحتاج وبوضوح لاستهلاك الثوم لمدة قد تصل إلى شهر كامل لجني ثمارها.

أما إن لم تكن تستطيع تحمل الثوم النيئ، فيمكنك تناولها على شكل كبسولات من ضمن المكملات الغذائية الموجودة في المتاجر المحلية للأغذية الصحية الطبيعية أو الصيدليات.

كما يعزز الثوم من خصوبة الرجال، إذ أن السيلينيوم يزيد من مستويات هرمون التستوستيرون، ويسهل إنتاج الحيوانات المنوية وبالتالي يعزز من الخصوبة.

إضافة إلى ذلك، فإن فوائد الثوم العلاجية قد تشمل:

• الحمية الغذائية: الأليسين، وهو المادة الفعالة في الثوم قد تساهم في تخفيف الوزن.
• صحة الكليتين: يعرف الثوم كمدر للبول، بل ويمكن أن يساهم في تذويب الحصى الكلوية.
• الجهاز التنفسي: قد يقوم الثوم بإزالة البلغم وتخفيف السعال المزعج.
• صحة الجلد: قد تساعد عصارة الثوم على التئام الجروح والالتهابات الجلدية المعدية عن طريق العلاج الموضعي.
• طب النساء: يخفف الثوم من آلام الحيض وقد يعالج الالتهابات المهبلية المعدية. 

ترتبط كمية الثوم الموصى بتناولها يوميًا بوزن الشخص، حيث تختلف من شخص لآخر، وينصح بشكل عام بتناول فص أو فصين من الثوم يوميًا، ولا ينصح بتناول الثوم على معدة فارغة؛ لأنه قد يقوم بتحفيز عصارة المعدة؛ مما يسبب قرحة المعدةوالشعور بعدم الراحة.

كما ينصح بتناول الثوم الطازج قدر الإمكان، لأن الثوم بعد حوالي ساعة من تقشيره يفقد العديد من المواد الفعالة الموجودة فيه، ويجب الانتباه إلى أن حدوث مثل هذا الأمر أو غيره للثوم يمكن أن يضعف فعاليته المضادة للبكتيريا، ولذلك يوصى بتناول الثوم النيء.

بعد التعرف على أبرز فوائد الثوم، لا بد من التطرق لأضراره، إذ يعد الثوم آمنًا بشكل عام عند تناوله بالكميات المستخدمة بالأطعمة، ولكنه قد يسبب بعض الآثار الجانبية، ومنها:

• رائحة الفم والجسم كريهة.
• حرقة المعدة.
• اضطرابات المعدة.
• زيادة خطر النزيف في حال تناول بعض مضادات التخثر مثل الوارفرين.
• التداخل مع فعالية بعض الأدوية.