القائمة
سلة الشراء

المليسة

المليسة
المليسة
17.25 SAR
السعر شامل الضريبة

الخيارات المتاحة:

المنتج : مليسا

انتاج : المغرب

المليسة

بلسم الليمون Lemon balm أو المليسة كلهما وجهان لعملة واحدة، فالاسم العلمي لهذا النوع من الأعشاب هوMelissa officinalis والذي ينتمي لنفس عائلة النعناع، يعود الموطن الأصلي لها إلى الأجزاء الجنوبية من أوروبا وأجزاء مختلفة من الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، حيث استخدمت قديمًا للتقليل من الأرق والقلق والشفاء من الجروح، أما حديثًا فتستخدم أوراقها عادةً لتحضير شاي المليسة أو زيوتها العطرية، كما يستخدمها البعض لإضافة نكهة لبعض الأطباق والبعض الآخر يستخدمها في تحضير بعض أنواع معجون الأسنان،1)، ولكن هل يمكن استخدام عشبة المليسة للتنحيف وتخسيس الوزن.

فوائد المليسة

يقوم البعض باستهلاك الساق والأزهار إلى جانب أوراق المليسة، حيث تتوفر الأخيرة في عدة أشكال مثل أكياس شاي المليسة أو الكبسولات أو كزيت عطري، ويمكن تخزين أوراقها الطازجة في الثلاجة لبضعة أيام، أما المجففة منها ففي عبوات محكمة الإغلاق، حيث إن الفوائد التي توفرها للجسم متنوعة،2) يُذكر منها ما يأتي:3)

  • يساعد على التخفيف من التوتر والقلق: رغم أن هناك حاجة لمزيد من الأبحاث لإثبات ذلك فعليًا، إلا أن المليسة قد تساعد على الاسترخاء وتحسين المزاج والتخفيف من الشعور بالتوتر والقلق.
  • يعزز من الوظيفة الإدراكية والمعرفية: ظهر تأثير تناول المليسة في التحسين من يقظة وأداء بعض المشاركين في دراسة ما مقارنة من لم يقوموا بذلك، لكن لا بد من المزيد من الأبحاث حتى يتم التأكد من تأثره على امتصاص الطعام خاصة عند الحصول عليه معه.
  • يساعد على التخفيف من اضطرابات النوم: فقد لوحظ في دراسة ركزت على حصول مشاركيها من الأطفال على جرعات كانت تحتوي على المليسة تحسّنًا في بعض الأعراض المرافقة لاضطرابات النوم كالأرق.
  • يساعد على التقليل من قروح البرد: إن استخدام المليسة موضعيًا يساعد على التقليل من قروح البرد، ورغم الحاجة لمزيد من الدراسات لإثبات ذلك فعليًا إلا أن نتيجة دراسة أشارت بتأثيره في بعض المناطق المصابة بهذه القروح، بالتقليل من أعراضها والشفاء منها، علمًا بأن استخدامها كان 4 مرات يوميًا على مدى 5 أيام.
  • يساعد على التخفيف من عسر الهضم: ظهر تأثيره في ذلك من خلال دراسة كان مشاركوها قد تناولها بعض الحلوى التي تحتوي عليها، ليظهر تأثيرها في التخفيف من الأعراض المصاحبة لعسر الهضم مقارنة مع نوع آخر لم يكن يحتوي على المليسة.
  • يساعد على التقليل من الغثيان: يعتقد بوجود تأثير للمليسة في التخفيف من بعض الأعراض التي تصيب الجهاز الهضمي، ولا تزال هناك حاجة لأبحاث تركز عليها وحدها علمًا بوجود دراسات كانت تركز على تأثير الأعشاب عامة في ذلك.
  • تساعد على التقليل من تشنجات الحيض: تشير دراسة إلى أن المليسة كانت قد أثرت إيجابيًا في مشارِكاتها عند حصولهنّ على المليسة مقارنة مع البعض الآخر الذي تناول دواءً وهميًا، حيث كنّ يعانين من متلازمة ما قبل الحيض، وكان حصولهنّ على ما سبق على مدى 3 دورات شهرية متتالية.
  • يساعد على التخفيف من آلام الصداع: إن المليسة تقوم بإحداث ارتخاء العضلات والأوعية الدموية الضيقة المرتبطة بالشعور بالصداع.
  • يساعد على التخفيف من آلام الأسنان: تعمل المليسة على تهدئة هذا النوع من الألم، حيث تستهدف وجود أي التهاب في الجسم بما في ذلك الأسنان، لكن لا زال هناك حاجة للمزيد من الدراسات لإثبات فعالية ذلك.

فوائد عشبة المليسة للتنحيف

قد يعتبر البعض بأن منتجات الأعشاب الخاصة بفقدان الوزن بما فيها المليسة تساهم في إذابة الدهون الزائدة في الجسم، لكنها في الحقيقة ليست كذلك، بل إنها تدعم فقدان الوزن فحسب إلى جانب العوامل الأساسية التي تساعد على فقدان الوزن وهي اتباع نظام غذائي مناسب وممارسة الرياضة، فالمليسة مثلًا تقوم في التقليل من التوتر المصاحب لفقدان الوزن، كما تقوم بتحفيز إفرازات المعدة والصفراء وحركة الأمعاء كما تقوم بدور مضاد للتشنج أثناء فقدان الوزن،4) ولكن لم تثبت المليسة فعاليتها في تحسين الأيض، بل قد تحسن من النوم وتقلل من القلق واضطرابات المزاج المصاحب لفقدان الوزن، وبالتالي لم يثبُت بوجود فوائد تخصّ عشبة المليسة للتنحيف، ولا زال  هناك حاجة لدراسات تثبت فعالية عشبة المليسة للتنحيف، واعتبار اتباع نظام غذائي مناسب وممارسة الرياضة والعيش ضمن نمط حياة صحي هو الحل الأمثل لفقدان الوزن.5)

أضرار عشبة المليسة

يعتبر استهلاك عشبة المليسة للتنحيف أمرًا يحتاج للمزيد من الإثباتات، لكن العشبة ذاتها تعتبر آمنةً على المدى القصير طالما كان الحصول عليها ضمن الكميات الموصى بها فمويًا أو موضعيًا، لكنه قد يترك بعض الآثار الجانبية كزيادة الشهية والغثيان والتقيؤ وآلام البطن والدوخة، أما موضعيًا فقد يتسبب بتهيج الجلد وزيادة أعراض قروح البرد عند البعض، أما عند مرضى السكري فقد يقلل من مستوى السكر في الدم، كما يُنصح بالتوقف عن استهلاكها قبل التعرض لعملية جراحية بحوالي أسبوعين فأكثر لتجنب تأثيرها المهدئ في هذه الحالة، أما مصابو الغدة الدرقية فيُنصحوا كذلك بالتوقف عن استهلاك المليسة، وذلك لتأثيرها في وظائف هذه الغدة،6) ولتجنب حدوث بعض التفاعلات السيئة مع الأدوية فيفضل اجتناب الحصول عليها مع المهدئات بشكل رئيس، كم يُنصح مرضى الماء الأزرق Glaucoma باجتناب الحصول على المليسة التي قد تتسبب بزيادة ضغط العينين، أما من يعاني من حساسية الأعشاب قد يتأثر سلبًا عند الحصول على المليسة، كالغثيان والدوار والقيء.7)

طريقة تحضير مشروب المليسة

يعتبر تحضير مشروب المليسة أو شاي المليسة بسيطًا، فتوفّر أوراق المليسة والماء وقدر مناسب إضافة إلى العسل أو السكر أو عصير الليمون سيفي بالغرض، حيث يتم إضافة حوالي ملعقتين صغيرتين من هذه الأوراق إلى كمية مناسبة من الماء الذي تم غليه جيدًا، ليترك الخليط على نار هادئة مدة لا تتجاوز 5 دقائق، ويمكن إضافة أحد المنكّهات بعد ذلك كالعسل أو السكر أو عصير الليمون، واحتساؤه ساخنًا أو دافئًا، كما يمكن الاستمتاع بتناوله باردًا عند إضافة بعض مكعبات الثلج.8)

مراجعة المنتج

جيد جدا
سيء