زبدة الزعفران للبشرة

فوائد زبدة الزعفران للبشرة 

هذه أبرزها:

1. تفتيح لون البشرة

قد يكون لاستعمال الزعفران تأثير إيجابي على لون البشرة، إذ قد يسهم الزعفران في:  

• حماية خلايا وأنسجة البشرة من الإشعاعات فوق البنفسجية والتي قد تسبب اسمرار البشرة.
• تفتيح التصبغات التي قد تظهر في البشرة، مثل البقع الداكنة، إذ يحتوي الزعفران على فيتامينات هامة قد تقاوم التصبغات.  
• تفتيح لون الجلد عمومًا بطريقة طبيعية، إذ يحتوي الزعفران على مضادات أكسدة هامة قد تسهم في تفتيح البشرة.  

2. تحسين حالة البشرة المصابة بحب الشباب 

إحدى فوائد الزعفران للبشرة المحتملة أنه قد يساعد على احتواء حالات حب الشباب وتحسين مظهر البشرة المصابة بالبثور، إذ يحتوي الزعفران على مركبات قد تمتلك خواص مضادة للالتهاب ومضادة لبعض أنواع البكتيريا. 

لذا، من الممكن للزعفران أن يساعد على مقاومة حب الشباب، كما قد يساعد كذلك على تسريع تعافي البشرة من ندوب حب الشباب. 

3. تحفيز تعافي الجروح 

من فوائد الزعفران للبشرة المحتملة أنه قد يسهم في تحفيز تعافي البشرة المصابة بالجروح، وقد يكون الزعفران مفيدًا بشكل خاص في علاج الحروق الجلدية، والسبب في ذلك يرجع غالبًا لوجود مركبات في الزعفران قد تسهم في تعزيز تجدد الخلايا الجلدية.

لذا من الممكن لاستعمال الزعفران أن يساعد مثلًا على علاج وتسريع تعافي حروق الشمس.

4. إصلاح التلف الذي قد تحدثه البيئة في البشرة  

من الممكن أن تتسبب بعض العوامل في البيئة المحيطة بتحفيز حصول نوع من التلف في خلايا البشرة، وهنا تحديدًا من الممكن الاستفادة من الزعفران. 

إذ يحتوي الزعفران على بعض المعادن الهامة بالإضافة لنوعين هامين من الكاروتينات، وهما الكروسين (Crocin) والكروسيتين (Crocetin)، وهذه المكونات مجتمعة قد تساعد على تحسين صحة خلايا الجلد وإصلاح التلف الذي قد تحدثه بعض العوامل في البشرة، مثل: عمليات الأكسدة، وأشعة الشمس.  

5. فوائد الزعفران للبشرة الأخرى

كما قد يكون للزعفران بعض الفوائد الإضافية للبشرة، مثل:

• تحسين تدفق الدورة الدموية في البشرة والسماح للبشرة بالتنفس بطريقة أفضل، مما قد يعطي البشرة إشراقة رائعة.  
• تهدئة البشرة المتهيجة وتخفيف حدة الاحمرار والطفح الجلدي، وتخفيف حدة تورم البشرة. 
• مقاومة علامات التقدم في العمر التي قد تظهر على الجلد. 
• تعزيز رطوبة البشرة.  

فوائد الزعفران للبشرة: هل تطال كافة أنواع البشرة؟ 

على الرغم من أن الزعفران قد يحمل فوائد رائعة لمختلف أنواع البشرة، إلا أن البشرة الحساسة تحديدًا تعد أكثر أنواع البشرة قدرة على الاستفادة من الزعفران، أما البشرة الدهنية مثلًا، فهذه قد تحتاج لمكونات أكثر قوة للحفاظ على صحتها وجمال مظهرها.  

طرق جني فوائد الزعفران للبشرة 

للاستفادة من الزعفران للبشرة، إليك مجموعة من الطرق المقترحة:

1. تطبيق ماسك الزعفران والحليب: لتفتيح الجلد

تنقع 3-4 حفنات من عروق الزعفران في ربع كوب من الحليب لمدة ساعتين كاملتين، ثم يصفى الحليب من الزعفران، وتؤخذ كمية قليلة منه وتوزع على كافة الوجه، لتشطف عنه بعد أن تمر عدة دقائق. 

2. تطبيق ماسك الزعفران والعسل: لعلاج البثور 

يخلط القليل من الزعفران مع العسل، ثم تستخدم خلطة الزعفران والعسل لتدليك بشرة الوجه لدقائق عديدة متواصلة، بعد ذلك تغسل البشرة بمياه متوسطة الحرارة. 

3. تطبيق ماسك الزعفران واللبن: لتهدئة البشرة المتهيجة  

يهرس نصف كوب من بتلات الورد مع 2-3 حفنات من عروق الزعفران، ثم تضاف ملعقة لبن رائب للخلطة. تغمر بشرة الوجه بسخاء بخلطة ماسك الزعفران، ويتم غسل الوجه بعد مرور ثلث ساعة بماء دافئ.  

4. استخدام تونر طبيعي من الزعفران: لمقاومة حروق الشمس 

توضع عدة حفنات من عروق الزعفران في قنينة صغيرة، ثم يتم غمرها بنصف كوب من ماء الورد الطبيعي. يتم إغلاق القنينة جيدًا ووضعها جانبًا، وفي كل مرة استخدام يتم غمس قطنة في المحلول ويتم تمريرها على البشرة. يترك التونر على البشرة ليجف تلقائيًا.  

5. تطبيق ماسك زيت الزيتون والزعفران: لمقاومة الرؤوس البيضاء والسوداء   

تنقع 2-3 حفنات من عروق الزعفران في كوب ماء مقطر، وعندما يبدأ لون الماء بالتحول إلى اللون الأصفر، تضاف بضعة قطرات من زيت الزيتون للمحلول، ثم تغمس قطعة قطن نظيفة في المحلول ويتم تمريرها على البشرة. يغسل الوجه بعد قرابة 15 دقيقة بماء حرارته منخفضة. 

أضرار الزعفران للبشرة  

يعد الزعفران عمومًا من المكونات الامنة للبشرة، ولكنه ومثل أي مكون طبيعي اخر قد يكون له أضرار محتملة، فعلى سبيل المثال، من الممكن أن يتسبب الزعفران في التحسس أحيانًا، وهذه بعض علامات ردود الفعل التحسسية:  

• العطس، وسيلان الأنف.  
• جفاف الجلد أو ظهور طفح جلدي أو الشعور بالحكة أو الحرقان في البشرة.  
• احمرار وحكة في العيون.  

لذا وقبل الشروع في استعمال الزعفران للبشرة، يفضل اختبار رد فعل البشرة تجاه الزعفران أولًا وذلك من خلال وضع كمية قليلة منه على البشرة، ومن ثم مراقبة رد فعل البشرة على مدى 24 ساعة.